كنت قد نويت تسمية هذا البوست تحديات ثلاثة
امام الاخوان المسلمين فلما احسست
أنه ربما يقرأها أفراد الاخوان فيشعروا فيها
بلهجة تحدي أو نغمة تمرد فقد فضلت
تسميتها أمال معلقة علي لجنة التطوير
التي يقودها المهندس خيرت الشاطر لتطوير
هياكل الجماعة
(ادارة ..فكر .. ديمقراطية)
المشكلة الاولي... الادارة
عندما نقرأ ونسمع في علم الادارة والقيادة
ونعرف أن هناك ثلاث مسلمات اتفق عليها
علماء الادارة جميعا علي مستوي العالم وهي
1- القيادة ليست لها علاقة بالسن
2- القيادة ليس لها علاقة بالجنس(رجل أو امرأة)
3- القيادة ليس لها علاقة بالأقدمية
أولا: القيادة ليست لها علاقة بالسن
نقارن هذه القواعد الثلاث بحال جماعة الاخوان
فنجدها غير مطبقة بنسبة كبيرة فمن
يدير الجماعة حاليا معظمهم من الشيوخ
الذين تعدوا السبعين من عمرهم (والأمر
ليس انقاصا من فضل الشيوخ وحقهم في القيادة )
لكن لابد في نفس الوقت من تنشيط
الجماعة بالعناصر الشبابية ذوي الكفاءة
وادخالهم في الادارة ومراكز صنع القرار
وقد طبق النبي صلي الله عليه وسلم
تولية جيش كبير فيه عظماء الصحابة
الوحيد للنبي صلي الله عليه وسلم
بكتابة الوحي وهي مهمة عظيمة وثقيلة للغاية ..
وهو في العشرينات من عمره بمهمة نشر الدعوة
والي مكة بعد الفتح كان شابا يافعا ..مؤذن الحرم المكي كان شابا في
العشرينات ..مواقف كثيره وعديدة
عبقرية في الادارة وعبقرية في القيادة
ثانيا: القيادة ليس لها علاقة بالجنس
عندما ننظر لتطبيق هذه القاعدة الادارية
أن المرأه مهمشه بشكل كبير في الادارة ومراكز اتخاذ القرار
قد نسمع كلاما في هذا الصدد بأن الجماعة
الأمنية وهذا حقيقي ويبرر ما كان يحدث في الماضي
الشاهد من السيرة*
- استخدام النبي للنساء واضح وصريح حتي في أحلك المواقف
-السيدة عائشة بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم
- خرجت السيدة عائشة في معركة الجمل علي رأس جيش حربي
خروجها لأنها أيقنت فيما بعد بصحة
-
في قضية مقتل سيدنا عثمان
قد تكون المواقف السابقة عليها نقاش
( الشفاء ) للحسبة (مراقبة السوق )
ثالثا:القيادة ليس لها علاقة بالأقدمية :-
أيضا بالنظر لحال الجماعة وتطبيق هذه القاعدة
والثاني وهو الأهم هو فكر الاعضاء
الجماعة وهذه مخالفة واضحة لحقائق علميه
فالقادر علي الادارة والمتحقق فيه شروط
الأمانة بغض النظر عن سنه وعمره داخل
ذلك في اعتقادي هو مخالفة واضحه لمنهج النبوة
الشاهد من السيرة
تولية النبي صلي الله عليه وسلم
أيضا فرح النبي بقيادة خالد جيش مؤتة وقد كان حديث عهد بالاسلام
المشكلة الثانية ...الفكر
هذه الافكار عقول الاخوان المسلمين
2-
وما زلنا ندرس أدبيات كتبت في ستينيات
زلزال 25 يناير أصبحنا في حاجة ملحة لمناهج أكثر تطويرا...
المشكلة الثالثة ..الديمقراطية أو الشوري
الظروف الاستثنائية ينتج عنها أوضاع استثنائية .
الاخوان المسلمون تحت ألة القمع الامنية
من الديمقراطية أو الشوري لا تطبقها
(الشوري في اتخاذ القرار(لعدم قدرة مجلس الوري علي الاجتماع
وبالتأكيد يتكرر الوضع في المناطق والشعب
المزعجة ..فلنطبق الديمقراطية
مبدأيا الأمر حدث علي مستوي القيادة
الجماعة للأسف ما زال به بقايا ديكتاتورية
ويبقي الأمل معلقا وثقتنا كبيرة في التطوير